هذا هو موقع صلب ودفن وقيامة السيد يسوع المسيح. زيارتها هي أبرز نقطة في الرحلة بالنسبة للعديد من السياح الذين يزورون اسرائيل والقدس.
المحطة الأخيرة في درب آلام السيد المسيح في إحدى أروع الكنائس في البلدة القديمة.
تقع المحطات الأخيرة من درب آلام السيد المسيح داخل الكنيسة نفسها - من المحطة التاسعة إلى المحطة الرابعة عشرة.
تقع الكنيسة في الحي المسيحي في البلدة القديمة بالقدس، على نهاية "فيا دولوروسا" ("درب الآلام"). يمكن العثور على موقع بين جدران الكنيسة يُعرف باسم جبل الجلجلة، والذي ذُكر في العهد الجديد.
بشكل عام، تتبع ساحة الدخول إلى الكنيسة بشكل رئيسي إلى الكنائس الثلاث الكبيرة التي تمتلكها: الأرثوذكس والأرمن و الكاثوليك. يتم تنفيذ التقليد الطقسي فيها بشكل رئيسي خلال عيد الفصح. على سبيل المثال، يتم في ساحة الكنيسة القيام بغسل الأرجل من قبل بطريرك الأرثوذكس في خميس الأسرار تيمناً بغسل أرجل التلاميذ من قبل يسوع المسيح خلال العشاء الأخير.
زيارة كنيسة القيامة المقدسة هي أبرز نقطة في الرحلة بالنسبة للعديد من السياح الذين يزورون إسرائيل والقدس.
عن تاريخ كنيسة القيامة المقدسة:
تم تصميم واجهة الكنيسة خلال الفترة الصليبية. في الماضي، كانت العتبات مزينة بنقوش صليبية فوق الأقواس الداخلية. هذه النقوش موجودة الآن في متحف روكفلر. أما برج الجرس على اليسار، فقد تم بناؤه أيضاً خلال الفترة الصليبية.
تم بناء الكنيسة في القرن الرابع على يد الإمبراطور القديس قسطنطين، الذي اعتنق المسيحية وجعلها ديانة الإمبراطورية الرومانية. ثم انتقلت الإمبراطورة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور، إلى الأرض المقدسة وقامت بتحديد المواقع التي وقعت فيها الأحداث المذكورة في العهد الجديد. حددت الإمبراطورة هذا المكان كموقع "جلجثة" حيث تم صلب يسوع، وبجواره موقع قبر يوسف من الرامة، الذي قام بتوفير مكان دفن يسوع بعد أن تم إنزاله عن الصليب.
في القرن الثالث عشر، حصلت عائلات مسلمة على مسؤولية فتح الكنيسة ومفاتيحها. وهم ما زالوا مسؤولين عن مفاتيح الكنيسة، لفتحها في فجر كل يوم وإغلاقها عند غروب الشمس.
في القرن التاسع عشر، تم إقرار اتفاقية وضعت قواعد التسوية بين الطوائف المختلفة، حيث تم تحديد حقوق الصلاة وسلطة الطوائف المختلفة في الكنيسة.
على مر السنين، تم إجراء العديد من التغييرات في الكنيسة، واستمرت في الحصول على شكلها الحالي خلال الفترة الصليبية. عندما تم بناؤها في الفترة البيزنطية، كانت أكبر حجمًا وكان يُطلق عليها اسم "كنيسة القيامة" لتسليط الضوء بالضبط على قيامة الرب يسوع.
