قم بزيارة أقدس مكان في البلدة القديمة.
في المكان تقليد معروف هو كتابة الامنيات والطلبات ووضعها بين شقوق الحجارة في الحائط لغربي. ومن الأمور التي يوصى بها أيضًا جولة في أنفاق الحائط الغربي، حيث يمكنك استكشاف الغرف السفلية والممرات الضيقة التي تكشف طول الحائط الغربي بالكامل، بالإضافة إلى مركز سلسلة الأجيال، اذ يمكن مشاهدة عرض مؤثر جدًا لسلسلة الأجيال اليهودية من خلال أعمال فنية رائعة مصنوعة من الزجاج.
تعتبر ساحة الحائط الغربي على مدار العام المكان الطبيعي والأساسي للعديد من الفعاليات والاحتفالات، بما في ذلك الفعاليات الحكومية وحفلات تنصيب المجندين الجدد في جيش الدفاع الإسرائيلي والجلسات الخاصة للصلاة والاحتفالات الشخصية والعائلية لطقوس بلوغ ابناء الشبيبة سن الرشد، ما يعرف بالعبرية "بار ميتسفاه".
عندما قام هيرودس بتجديد الهيكل الثاني، الذي تم بناؤه في القرن الأول قبل الميلاد، كان الحائط الغربي واحدًا من أربعة جدران داعمة ضخمة. بنى هيرودس ساحة كبيرة على جبل موريا، موقع الهيكل. وفي القرن السادس عشر، عندما تم منع الحج اليهودي إلى جبل الهيكل، كان الحائط الغربي يستخدم مكان صلاة لليهود.
بُني الحائط من حجارة ضخمة تم قطعها من المحاجر القريبة، حيث يبلغ وزن كل حجر بين طنين إلى خمسة أطنان. وتم حفر الحجارة بطريقة تميز عهد هيرودس الكبير: إطار حجري يتم نحته وتسويته وتخفيضه قليلاً، في حين يبرز مركز الحجر إلى الخارج. الارتفاع الأصلي للحائط الغربي كان ما يقارب 30 مترًا، وكان طوله حوالي نصف كيلومتر، مع أساس مبني على الصخر الصلب لمدينة القدس.
تم بناء حشوات وأقبية في المساحة بين الجدران والجبل، على رأسها تم بناء ساحة مرصوفة بمساحة تبلغ 144,000 متر مربع، ما يعادل مساحة 12 ملعب كرة قدم.
من العام 1948 إلى 1967، عندما كانت لا تزال مدينة القدس مقسمة بين إسرائيل و المملكة الأردنية، منع اليهود من الوصول إلى الحائط الغربي، لذلك كان العديد منهم يقومون برحلة إلى قبر الملك داود الموجود على جبل صهيون، حيث يمكنهم مشاهدة جبل الهيكل من سطح المبنى، على أمل العودة مرة أخرى للصلاة في الحائط الغربي. بعد حرب الايام الستة في العام 1967، انتقلت جموع كبيرة من الناس إلى الحي اليهودي، وخاصة الحائط الغربي. وبعد وقت قصير من ذلك، تم هدم المنازل في حي المغربي الذي كان مبنيًا بجوار الحائط، وتم بناء ساحة صلاة المكان.